

اتحاد كتاب مصر يدين الاعتداء على كنيسة الإسكندرية

اتحاد كتاب مصر
يدين الاعتداء على كنيسة الإسكندرية
باسم الأدباء والكتاب المصريين أعضاء اتحاد كتاب مصر يدين الاتحاد بكل شدة الاعتداء الآثم الذي استهدف كنيستين لأبناء مصرالمسيحيين بالإسكندرية ، ويرى أن اختيار هذا الموعد يدل علي خسة من فكروا فيه أو نفذوه ، لأنهم حرصوا علي أن يحولوا العيد مأتماً ، والفرحة حزناً، ويسرق البهجة من قلوب المصريين جميعاً .
ويرى اتحاد كتاب مصرأن مرتكب هذا الحدث لايمكن أن يكون مصرياً ، فمصر طوال تاريخها لم تعرف هذا النوع من العدوان . وباسم كل كتاب مصر نعلن رفضنا لهذاالحادث المشؤوم ، ونؤكد أن مصر التي وحد أبناءها التاريخ المشترك والكفاح المشترك ، تدين الأيدي الآثمة ، التي أرادت بتفجيرها أن تفجر نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر ، وتهدد وحدتهم . ولايفوتنا ونحن ننظر إلي هذا الحادث الإرهابي البشع أن نشير إلي تهديد تنظيم القاعدة في العراق الذى توعد مصر بضرب كنائسها ، كما لاتغيب عنا رغبة بعض الدول المعادية في ضرب وحدة الصف المصرى ، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، من المسلمين والمسيحيين ، ونهيب بأبناء مصر جميعاً ، مسلمين ومسيحيين ، أن ينتبهوا لما يحاك لوطنهم من المؤمرات والمخططات المعادية .
ومما يجدر بنا أن نشير إليه أن هؤلاء الإرهابيين قد قدموا للدنيا دليلاً جديداً علي وحدة الدم المصرى ، حين فجروا قنبلتهم في المسيحيين والمسلمين معاً ، وحين كان من ضحاياهم رجال الأمن المسلمون الذين وقفوا للدفاع عن الكنائس المصرية المسيحية .
إن اتحاد كتاب مصر يقدم أخلص تعازيه لكل المصريين في ضحايا هذا الحادث ، ويخص بالعزاء أهالي الضحايا من المسيحيين والمسلمين وهو على ثقة أن الله سيلهم مصر القدرة على مواجهة المعتدين حفاظاً علي الدم المصرى .ويقي الله مصر شر الفتن ، وكفاها شر الحاقدين والمعتدين .